الصفحة الرئيسيةالقصصإدارة Urban95 في تل أبيب – يافا: مقابلة مع بوسمات سفاديا – وولف
الصفحة الرئيسيةالقصصإدارة Urban95 في تل أبيب – يافا: مقابلة مع بوسمات سفاديا – وولف

إدارة Urban95 في تل أبيب – يافا: مقابلة مع بوسمات سفاديا – وولف

تُدير بوسمات سفاديا – وولف برنامج Urban95 في تل أبيب – يافا، وتم توظيفها من قبل بلدية تل أبيب يافا منذ أيار/ مايو 2017. في هذه المقابلة تشرح وضعية توظيفها غير الاعتيادية وما تقدمه مبادرة Urban95 حاليًا في المدينة.

تُدير بوسمات سفاديا – وولف برنامج Urban95 في تل أبيب – يافا، وتم توظيفها من قبل بلدية تل أبيب يافا منذ أيار/ مايو 2017. في هذه المقابلة تشرح وضعية توظيفها غير الاعتيادية وما تقدمه مبادرة Urban95 حاليًا في المدينة.

لماذا تعتبر وظيفتك غير اعتيادية الى هذا الحد؟
أنا موظفة من قبل بلدية تل أبيب – يافا، بعقد لمدة ثلاث سنوات. ولكن راتبي تغطيه مؤسسة برنارد فان لير، من خلال منحة مدتها ثلاث سنوات لصندوق مؤسسة تل أبيب، وتشمل وظيفتي إدارة ميزانية برنامج Urban95.

إنها المرّة الأولى التي تعمل فيها بلدية تل أبيب مع هذا النموذج. في السابق، عندما تعاونت البلدية مع المؤسسات الخيرية، كانت تميل إلى أن تبقى خارجية – مؤسسة بلومبرغ الخيرية، على سبيل المثال، لديها فريق من المستشارين الذين يقدمون تقارير إلى رئيس البلدية، ولكن ليست في الواقع جزءا من الإدارة البلدية.

أنا أعمل في مديرية المجتمع والثقافة والرياضة في قسم إدارة التخطيط المجتمعي والتنمية. ويقوم مديري المباشر بإبلاغ رئيس المديرية، الذي بدوره، يقدم تقاريره مباشرة إلى رئيس البلدية.

ما هي مزايا كونك موظفة في البلدية وليس كمستشارة خارجية؟
بهذه الطريقة، يتم التعامل معي كأنني من الداخل، فرد من الطاقم. تتم دعوتي الى الاجتماعات وترتيب اللقاءات مع الزملاء في القسم والأقسام الأخرى يصبح أسهل. إن إسماع صوتي في الاجتماعات، وتشجيع الناس على أخذ الأسر التي لديها أطفال صغار في عين الاعتبار عند اتخاذ قراراتهم، أمر مهم حقًا ويخلق الكثير من الفرص للروابط والاتصالات.

لماذا تم اختيار تحديد موقعك في مديرية المجتمع والثقافة والرياضة؟
إنها إحدى أكبر الأقسام في البلدية، مع أكثر من ألف موظف، وهي مسؤولة عن البنية التحتية العامة في كافة أنحاء المدينة والتي تستخدمها الأسر أو التي قد تستخدم للتواصل مع الأسر – المراكز الجماهيرية والمكتبات والمراكز الثقافية، و مؤسسات أخرى.

وبطبيعة الحال، فإن الإدارة تفعل الكثير من العمل التعاوني مع الأقسام والمديريات الأخرى في البلدية، الأمر الذي يساعد أيضًا. إذ أن المسؤولية عن القرارات والخدمات التي تؤثر على الأطفال الصغار والأسر موّزعة على عدة أقسام، لذلك عليك أن تكون في منصب يمكّنك من التعاون بسهولة أكبر مع الآخرين.

ميزة أخرى هي أن مديري، ورئيس المديرية، على حد سواء داعمان للغاية ومتحمسان لمبادرة Urban95.

هل تشعرين بأنك في منصب مختلف عن زملائك؟
بالطبع أنا لست في وضعية عادية كموظف في البلدية، كما أنني مسؤولة أيضًا عن تقرير كيفية إنفاق ميزانية Urban95 بالشراكة مع مؤسسة برنارد فان لير. إنها حالة جديدة للجميع ونحن جميعًا نتعلم خلال العمل حول أمثل طريقة للتعامل معها.

هذا يخلق تحديات، ولكنه يخلق أيضًا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بين الزملاء في استكشاف القيمة المحتملة لما يمكننا أن نخلقه معًا. الأمر الحيوي هو أن آتي بتواضع – أنا لست هنا لأقول للناس إنه عليهم تنفيذ عملهم بشكل مغاير.

عندما تقترب من الزملاء مع عرض للمساعدة، لاستكشاف أفكار جديدة يمكن أن تساعدهم على تحقيق أهدافهم، حينها تُفتح الأبواب. على سبيل المثال، كنت أعمل مع الزملاء في وحدة الأبحاث على جمع معلومات أفضل عن أسر وأطفال المدينة.

ما نوع البحث الذي تكدّين عليه؟
لقد جمعنا مجموعات التركيز من مختلف أنحاء المدينة، في محاولة للتأكد من أننا نصل إلى عينة ممثلة للأسر والعائلات من جميع الخلفيات والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية. وقد أكملنا حتى الآن ثلاث مجموعات تركيز ويجري تنظيم ستة أخرى. نحن نسأل هؤلاء الآباء والأمهات عن حياتهم اليومية، وعن أكبر التحديات التي يواجهونها.

انها بالفعل تولد اهتمامًا كبيرًا داخليًا، وقد عبّر عدد من الزملاء من مختلف الأقسام عن اهتمامهم بالنتائج والمستجدات.

كنت تخططين للقيام بزيارة دراسية لكبار الزملاء إلى كوبنهاغن – ما هو الهدف؟
الفكرة هي أن تأخذ مديرين من أرفع المستويات من أقسام مختلفة في البلدية لمشاهدة ورصد بعض الأمثلة حول كيفية تناول مدينة أخرى قضايا السياسة العامة والأماكن العامة من منظور الطفل الصغير.

إنها فكرة تجريبية ونحن مهتمون بمعرفة مدى نجاعتها. يحدونا الأمل في أن تكون تجربة تعليمية وفرصة للمدراء على حد سواء للتفكير سويّة حول كيف نجعل من الأسر ذات الأطفال الصغار قضية شاملة في عملهم.

يساعد البرنامج على تطوير تطبيق الكتروني للآباء والأمهات. كيف تجري الأمور؟
تملك المدينة تطبيقًا رقميًا على الانترنت، “”ديجيتيل“”، الذي يُمكّن المواطنين من التواصل مع البلدية حول مجموعة واسعة من القضايا، وإحدى المبادرات الأولى التي اقترحت لبرنامج Urban95 في المدينة، كما أظهر بحث من قبل بلومبرغ، هو فكرة تطوير جزء من هذا المنبر خصيصا للآباء والأمهات.

يُسمى التطبيق “”ديجيتاف“” باللغة العبرية، وهذا يعني “”منصة رقمية للأطفال الصغار”” – ينبغي أن يكون جاهزًا بحلول كانون الأول/ ديسمبر المقبل. الهدف هو أن تصبح هذه المنصة جامعة شاملة للآباء والأمهات لمعرفة كل ما يحتاجون إلى معرفته حول الأطفال الصغار. إنها مثال جيد للتعاون بين عدة أقسام بهدف مشترك هو تحسين تقديم الخدمات وجعل الحياة أسهل للوالدين في المدينة.

نعمل حاليا مع “”فروم“”، التطبيق الذي يحث الآباء والأمهات عبر مقترحات محادثات وألعاب “”مطوّرة للدماغ”” مع أطفالهم الصغار، على ترجمة رسائلها إلى العبرية ودمجها في “”ديجيتاف””. قد نستخدم أيضا الرسائل المترجمة بطرق أخرى – لافتات في الملاعب، على سبيل المثال.

وأخيرا، ما هي الخلفية الخاصة بك قبل أن تتبوأي هذا المنصب الفريد؟
أنا مهندسة معمارية ومخططة للمناطق الحضرية – لقد اهتممت منذ فترة طويلة في كيف تتغيّر المدن لخدمة مستخدميها. وأنا أم أيضًا، لذلك لدي تجربة مباشرة كل يوم في العيش بتل أبيب مع أطفال صغار. إنه لشيء رائع أن تكونيين قادرة على القيام بالعمل الذي يتيح لك الجمع بين كل تلك وجهات النظر.


Managing Urban95 in Tel Aviv-Yafo: An interview with Bosmat Sfaadia-Wolfبوسمات سفاديا – وولف
مديرة برنامج Urban95 بلدية تل أبيب – يافا
انضمت بوسمات إلى بلدية تل أبيب – يافا لقيادة برنامج Urban95، وهي شراكة بين البلدية ومؤسسة برنارد فان لير وصندوق مؤسسة تل أبيب. يتضمن برنامج Urban95 التركيز على تنمية الطفولة المبكرة في تخطيط المدينة وإدارتها. قبل انضمامها إلى البلدية، اكتسبت بوسمات خبرة كمهندسة معمارية ومتخصصة في مشاريع التجديد الحضري الرائدة. بوسمات حاصلة على بكالوريوس بالهندسة المعمارية B.Arch. من أكاديمية بيتسالئيل للفنون والتصميم (القدس) ودرجة الماجستير في الإسكان والعمران من كلية الهندسة المعمارية (لندن). ولدت بوسمات وترعرعت في تل أبيب، وتربي الآن طفليها الصغار في “”المدينة التي لا تنام

Investment Area
بلدان