إن التغوط العلني هو مشكلة خاصة للأطفال الصغار في المدن الهندية مثل بوبانسوار، مع ظروف غير صحية تنشر الإسهال وغيرها من الأمراض. كما أن النساء عرضة لخطر الاعتداء الجنسي عند البحث عن مكان للتبرز. دعا قادة بلدية بوبانسوار الأطفال من حملة ‘هومارا باتشبان’ (الطفولة مهمة) لأخذ زمام المبادرة في رفع مستوى الوعي العام والضغط لأجل بناء مراحيض عامة أكثر أمانا.
المخاطر الصحية من التغوط العلني
من الممارسات الشائعة في المناطق الريفية في الهند، أن التغوط العلني هو مسألة خطر على الصحّة العامة في المدن سريعة النمو في البلاد. في عام 2014 أطلق رئيس الوزراء نارندرا مودي حملة وطنية “سواتشا بهارات” (الهند النظيفة)، التي كلف المسؤولون في مدن البلاد بتنفيذها.
في بوبانسوار، حيث يعمل شركاء المؤسسة عن كثب مع قادة المدينة لضمان نمو المدينة بطريقة صديقة للطفل، تشاور المسؤولون البلديون مع الأطفال حول كيفية تصميم المراحيض العامة على أن تكون آمنة وسهلة الاستعمال للجميع – بما في ذلك الأطفال والمعوقين.
الحملات واللجان
حشدت حملة هومارا باشبان التي تدعمها المؤسسة أكثر من 500 طفل للانضمام إلى عمدة بوبانسوار، أنانتا نارايان جينا، في أواخر عام 2015 لإطلاق حملة توعية عامة. كما تقوم هومارا باشبان بتشجيع وحشد المتطوعين على تشكيل لجان تتولى مسؤولية صيانة المراحيض الحديثة التشييد.
“أصبح الأطفال صنّاع التغيير في مجتمعاتهم المحلية والمدينة. أنا سعيد بالطريقة التي أصبح فيها الأطفال قادرون على أن يكونوا جزءا من حملة هومارا باشبان “، كما يقول العمدة.
كما وتشارك المدينة الأطفال أيضا في تحوّلها الأوسع نطاقا كجزء من مبادرة “المدن الذكية” في الهند.
