Picture taken at the first cohort of the INSEAD Executive Education course in France in 2022. Photo: Courtesy of Studio – BVA Group.
الصفحة الرئيسيةالقصصدورة التعليم التنفيذي تعزز استخدام العلوم السلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة.
الصفحة الرئيسيةالقصصدورة التعليم التنفيذي تعزز استخدام العلوم السلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة.

دورة التعليم التنفيذي تعزز استخدام العلوم السلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة.

كيف يمكن للقادة العاملين في مجال مرحلة الطفولة المبكرة تطبيق أفكار مستقاة من علم السلوك لتشجيع المزيد من الآباء والعاملين في مجال تقديم الرعاية على تبني سلوكيات تقديم الرعاية الإيجابية والمحافظة عليها؟ تقوم طواقم مختارة من أرجاء العالم بالبحث عن إجابات لهذا السؤال، في كل إصدارة من دورة التعليم التنفيذي ABC لتنمية الطفولة المبكرة، وهي تضم أعضاء هيئة التدريسية من INSEAD ، و BVA Nudge Unit ومؤسسة Save the Children’s CUBIC، والمدعومة من قبل كل من مؤسستي برنارد فان لير وكونراد ن. هيلتون.

Picture taken at the first cohort of the INSEAD Executive Education course in France in 2022. Photo: Courtesy of Studio – BVA Group.

كيف يمكن للقادة العاملين في مجال مرحلة الطفولة المبكرة تطبيق أفكار مستقاة من علم السلوك لتشجيع المزيد من الآباء والعاملين في مجال تقديم الرعاية على تبني سلوكيات تقديم الرعاية الإيجابية والمحافظة عليها؟ تقوم طواقم مختارة من أرجاء العالم بالبحث عن إجابات لهذا السؤال، في كل إصدارة من دورة التعليم التنفيذي ABC لتنمية الطفولة المبكرة، وهي تضم أعضاء هيئة التدريسية من  INSEAD ، و BVA Nudge Unit  ومؤسسة Save the Children’s CUBIC، والمدعومة من قبل كل من مؤسستي برنارد فان لير وكونراد ن. هيلتون.

يوضح سام ستيرين، مستشار العلوم السلوكية في مؤسسة برنارد فان لير: “لقد دعمنا ممارسات تقديم الرعاية المحسنة لسنوات عديدة، لكننا طالما شعرنا بأن العديد من الآباء يلاقون المصاعب في ترجمة معرفتهم المحسنة لتنمية الطفولة المبكرة، بحيث يمكنهم تحويلها إلى تغييرات فعلية في ممارسات الأبوة والأمومة. لقد مكننا استخدام العلوم السلوكية من تقديم الدعم لشركائنا في مواءمة برامجهم، لغرض مساعدة مقدمي الرعاية على ترجمة النوايا الحسنة إلى ممارسات متسقة للسلوكيات المحسنة، مما يزيد بشكل كبير من تأثيرها واستدامتها”.

من جهتها، تقول مانيزا نتكيم، من مؤسسة هيلتون : “كان الأمر كلّه، بالنسبة إلينا، يتعلق بكيفية توفير دعم أفضل لشركائنا الذين يعملون بصورة يومية مع مقدمي الرعاية للأطفال الصغار في شرقي وجنوبي إفريقيا، لتحقيق الأهداف والغايات الطموحة التي وضعوها لأنفسهم في مجال تحسين ممارسات تقديم الرعاية”. وتضيف نتكيم “لقد تمكن موظفو مؤسسة هيلتون أيضا من المشاركة في الدورة، وقد تعلمنا عن الأدلة المدعّمة بالحقائق، الكامنة وراء العلوم السلوكية، والتي منحتنا الثقة حقا لنشجع شركائنا على تبني بعض هذه الأساليب المجربة والمختبرة”.

MicrosoftTeams-image (46)

التقطت الصورة في دورة INSEAD البرازيل في ساو باولو، حزيران (يونيو) 2022. الصورة منشورة بإذن من مؤسسة برنارد فان لير.

دورة تستفيد من تنوّع نقاط القوة

انطلقت دورة التعليم التنفيذي في سنة 2022، حيث تمت إقامة أشكال  (إصدارات) منها في كل من باريس، وساو باولو، ونيروبي. وقد تضمّنت كل إصدارة منها ما بين 6 – 8 فرق تكونت من أحد صانعي السياسات أو مدراء البرامج، إلى جانب ثلاثة أو أربعة من الموظفين التقنيين. وتأتي الفرق من مزيج من الوزارات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات، والشركات.

تبدأ مشاركة كل فريق من خلال التفاعل الافتراضي مع أعضاء هيئة التدريس في INSEAD لتحديد المشكلة التي يرغبون في مواجهتها وتحديد أفضل طريقة يمكن لهم من خلالها الاستعانة بالعلوم السلوكية. وبعد شهر واحد، تجتمع جميع الفرق وجاهيا لمدة أسبوع، حيث يتم تحديد خطة العمل المخصصة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية للدورة، في الوقت الذي يتعلمون فيه أيضا من بعضهم البعض. وعلى مدار الشهور الخمسة التالية، تتلقى الفرق التدريب والتوجيه والإرشاد الفني لتنفيذ خططها.

يوضح لويك سادوليت، أستاذ الاقتصاد المنتسب في INSEAD قائلا: “لقد حاولنا حقا الاستفادة من نقاط القوة الخاصة بجميع الوحدات. فمؤسسة Save the Children لديها تطبيقات مذهلة للعلوم السلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة. أما BVA Nudge Unit فتتمتع بخبرة قوية في الاستشارات وتحويل المفاهيم إلى عمليات. أما هنا في INSEAD، فلدينا أدوات مفاهيمية جيدة جدا في كل ما يتعلق بالنظرية، والاختبار والتحقق العلمي”.

MicrosoftTeams-image (47)

الدفعة الأولى من دورة INSEAD للتعليم التنفيذي في فرنسا للعام 2022. الصورة بإذن من Studio – BVA Group.

الطواقم تضع ما تعلّمته قيد التنفيذ

في إصدارة العام 2022 من Early Childhood Matters، يكتب فريقان من الأردن عن المشروعين اللذين قاما بتطويرهما في إطار الدفعة الأولى من ABC الخاص بتنمية الطفولة المبكرة. وقد قامت مؤسسة الملكة رانيا بإجراء تجربة عشوائية مع روبوت محادثة تفاعلي على كل من تطبيقي WhatsApp وFacebook Messenger بهدف تشجيع أولياء الأمور على متابعة التزامهم بالقراءة مع أطفالهم الصغار بشكل متكرر.

في تلك الأثناء، عملت الجمعية الملكية للتوعية الصحية في البلاد على التدخل لتشجيع تغيير السلوك لدى أطباء الأطفال، وهو ما دفعهم إلى استغلال المواعيد الروتينية لتقديم الطعومات للأطفال كفرصة لبدء المحادثات مع مقدمي الرعاية حول أفضل الطرق الممكنة لتقديم الدعم لأطفالهم. وقد ركز الأطباء في المرحلة التجريبية على مسألتين: التواصل البصري أثناء التفاعل مع الأطفال، والتقليل من الوقت المستهلك في مشاهدة الشاشات. يمكنكم قراءة المزيد عن تجارب الأطباء في تطبيق العلوم السلوكية في Early Childhood Matters 2022  هنا و هنا

تمكن فريق سلفادوري انضم إلى الدفعة الثانية في ساو باولو بالفعل من تحقيق تقدم كبير، في مشروعه لتشجيع أولياء الأمور على الانخراط في ألعاب أكثر تفاعلية مع أطفالهم. وقد استكمل الفريق بحثه في أكثر من 70 مجلس بلدي وتمكن من تشخيص تدخلين، تشير النتائج الأولية إلى أنهما يسهمان في زيادة وقت اللعب التفاعلي من 20 دقيقة إلى ساعتين في كل أسبوع. ويجري الآن توسيع نطاق هذا النهج على الصعيد الوطني.

MicrosoftTeams-image (48)

صورة ملتقطة أثناء دورة INSEAD- البرازيل، في مدينة ساو باولو، حزيران (يونيو) 2022. الصورة بإذن من Thais Sanches.

الخطوات التالية

تتميز إصدارات العام 2023 من هذه الدورة بمناهج محدّثة، وزيادة الوقت ’خارج الصف الدراسي‘ من أجل تطبيق أفضل لتعلّم الدورة، إلى جانب شبكة خريجين معززة. كما وتقوم مؤسسة برنارد فان لير أيضا بتفحص إذا ما كان لدى المؤسسات والجهات المانحة الأخرى استعداد لرعاية فرق تعمل على قضايا الطفولة المبكرة، والتي من شأنها الاستفادة من هذه الدورة.

بلدان