الأردن

عملت مؤسسة برنارد فان لير في الأردن منذ عام 2016، عندما أنشأنا ملف الاستجابة للاجئين: تستضيف الأردن عدد كبير من اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في المخيّمات والمجتمعات المضيفة. وفي عام 2021، أصبح الأردن بلداً أساسياً ومحوريّاً بالنسبة لنا، مما يعني أننا أنشأنا فريقا قُطرياً مكرساً للتنسيق والعمل مع الشركاء وإدارة البرامج على أرض الواقع.

ولا تزال خدمات الطفولة المبكرة في الأردن مجزأة، حيث تنقسم مسؤولية الحكومة بهذا الموضوع بين عدة وزارات – الصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم. وتميل كل من الحكومة والجهات المانحة إلى تركيز تمويلها في السنوات الأولى على التعليم الرسمي لمرحلة ما قبل المدرسة أكثر مما تركز على دعم الرضع والأطفال الصغار والآباء ومقدمي الرعاية. ونحن نعمل على زيادة الوعي بالحاجة للاستثمار بشكل أشمل  من خلال عدة برامج وتدخلات بما يتعلّق في السنوات الأولى من حياة الأطفال.

الصورة: مقدمة من ريم الزومي/بلان إنترناشونال الأردن

عملنا في الأردن

نستفيد من العلاقات الي أقمناها في الأردن لدعم شركائنا في تنفيذ البرامج و التدخلات ضمن إطار استراتيجيات برامج Parents+ وUrban95، والتصدي معاً للتحديات المتعددة التي تواجه الأطفال الصغار وأسرهم. نحن نبحث عن فرص لدمج التركيز على السنوات الأولى في الأنشطة التي تجري على نطاق واسع أو التي يمكن أن تنتشر على نطاق واسع على مستويات مختلفة.

العمل مع مقدمي الرعاية

تدمج استراتيجية برنامج Parents+ بين تدريب الآباء والأمهات والخدمات الأخرى التي تلبي احتياجات الأسر – مثل الصحة أو التغذية أو رعاية الأطفال – كوسيلة لتوسيع نطاق العمل وتحسين فعالية أنشطة التدريب والخدمات المشمولة بها.

الصورة: مقدمة من تارا تودراس-وايت هيل/ورشة عمل سمسم

نعمل مع منظمة بلان إنترناشيونال والجمعية الملكية للتوعية الصحية لتوسيع نطاق دعم الآباء والأمهات في مراكز صحة الأم والطفل، التي تديرها وزارة الصحة؛ ومع لجنة الإنقاذ الدولية بشأن استيعاب أصحاب المصلحة الوطنيين للنُهج التي تم وضعها كجزء من مبادرة أهلاً سمسم؛ ومع منظمة الصحة العالمية بشأن الصحة العقلية للأطفال ومقدمي الرعاية؛ ومع المجلس الوطني لشؤون الأسرة بشأن رصد برامج وسياسات السنوات الأولى؛ ومع مؤسسة الملكة رانيا بشأن البحث في التغيير السلوكي عند الأمهات ؛ ومع المعهد الدولي للبيئة والتنمية بشأن البحث في تجارب اللاجئين في المخيمات والأوساط الحضرية.

العمل مع المدن

يقضي الأطفال والآباء والأمهات ومقدمو الرعاية المتواجدون في المناطق الحضرية في الأردن معظم أوقاتهم في الأماكن الداخليّة – في المنازل ودور الحضانة والمطاعم ومراكز التسوق. وغالباً ما تكون نوعية الهواء مشكلة، بسبب التلوث الناجم عن مختلف المصادر مثل التدخين والتهوية التي تكون أغلب الأوقات غير كافية. نحن نعمل مع شركاء من بينهم الجمعية العلمية الملكية، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، ومؤسسة مجلسنا للتنمية المجتمعية/سيفيك لدعم البحوث في العلاقة بين نوعية الهواء في الأماكن الداخلية ورفاهية الأطفال الصغار، ولتعزيز العمل الحكومي في هذا المجال.

الصورة: مقدمة من مؤسسة سيفيك

أيضًا مع مجلسنا للتنمية المجتمعية، نعمل على تطبيق مبادئ برنامج Urban95 – وهي رؤية العالم من منظور طفل عمره ثلاث سنوات – في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة في بلديات مثل بلدية عمان الكبرى وبلدية الأزرق.